هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ܔ•°•ܔ منتـــــــدى للبنــات فقــطـ•°•ܔ•°•
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث   الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 6:37 am

الجزء الثالث

*
*
*

اليوم عبير حاسة بسعادة مو طبيعية راح تجتمع مع صديقاتها بحفلتها اللي وعدها
ابوها تسويها كانت مجهزة كل شي وتنتظر معازيمها بالحديقة الخلفية للبيت
كانت مجهزة الطاولات ومزينتها بورود ليلكية وعلى جوانبها شموع معطية
اضاءات جذابة ورائعة والدي جي صوته يصدح بالأرجاء ومعاها بنات خالها طلال
( مرام ورنا وهديل << خوات حاتم ) طبعا اللي ماتعرفونه ان سارة ام عبير امها
وابوها متوفين وهي ساكنة بفيلا اخوها طلال اللي له دورين وهي لها الدور الثالث
شقة مستقلة عن الفيلا ولها درج جانبي للخارج ولهم مدخل خاص مطل على
الحديقة الخلفية.
مرام: عبورة شوفي الطاولات اللي في الأخير محد حط عليها الحلويات.
عبير:رنووو حبيبتي جيبي باقي الحلويات من المطبخ انا بروح افتح لنوف بنت
خالي محمد
رنا راحت تجيب الحلويات في الوقت اللي عبير راحت ركض تفتح لنوف
نوف داخلة وهديتها بيدها وسلمت على عبير.
نوف:الف مبروك حبيبتي ومدت لها الهدية: مو هذا قدرك بس ان شاء الله
في زواجك
عبير: الله يبارك في حياتك يارب عقبال ماتتخرجين من الجامعة
هديل: الله لنا واحنا مالنا سلام يعني
تقدمت نوف وسلمت على بنات عمها اللي كانو متجمعين وهمهم اليوم
يحتفلون ببنت عمتهم خصوصا انهم راح يفارقونها بعد ماتعودو انها دايم
معاهم بالذات بنات خالها طلال اللي كانت معاهم يوميا تقريبا بحكم انهم ساكنين ببيت واحد ولو ان ام عبير كانت مستقلة بحياتها كليا ومكتفية بالمصروف من نفقة
زوجها اللي رافض احد غيره يصرف على زوجته وبنته ولو كانت اتفه
المتطلبات
في هذي الأثناء جو صديقات عبير وصديقات بنات خوالها
وعبير كانت مستانسة حيييييييل وهي تشوف ( مها و اشواق و هند) اقرب
صديقاتها واللي تعتبرهم مثل خواتها خصوصا مها اللي تعتبرها مخزن اسرارها
عبير كانت لابسة فستان ناعم نيلي مزين من اعلى بدانتيل فضي ولابسة طقمها
الألماس اللي كان هدية نجاحها من امها وابوها
مها تسحب عبير من يدها: قومي ارقصي معايه
عبير: مهاوي استني شويه خليني ارتاح
مها: ياشيخة قومي المفروض اليوم ماترتاحين استمتعي وانبسطي اليوم محد قدك
كلنا جايين عشانك
قامت عبير مع صديقتها اللي ماحبت تكسر بخاطرها خصوصا انها تشوف بعيونها
لمحة الحزن لفراقها
وكملو البنات احتفال ورقص وخبال وصوت الأغاني قالب الدنيا
والله يعين الجيران خخخخخخخخخخ

**********

في مكان آخر من العالم وبالتحديد في مدريد باسبانيا ندى كانت تعيش اجمل ايام
حياتها متجهزة وخالصة بتطلع هي وناصر يتمشون بالأول وعقبها يتغدون
ناصر يناظر بندى اللي الفرحة تشع من عيونها: الحين بنروح للسور القديم اللي
بنوه العرب لما حكمو اسبانيا وعقبها بنروح نتغدى ونتمشى بعدها بمنتزه المورو
ندى : زين
ناصر وهو مشبك ايدينه بايدينها مشى معاها لسيارة الاجرة اللي تنتظرهم يتوجهون
للسور كانت ندى مستانسة حيل خصوصا وهي تشوفه متحمس ويسولف لها
ماتدري شلون عدى الوقت عليها وماحست الا بناصر يقول: وين تبينا نتغدى فيه؟
ندى : وين ماتبي حبيبي اهم شي مو مأكولات بحرية لاني ما احبهم
ناصر : هههههههههه زين اللي تبين
مشوا لاحد المطاعم الشهيرة بمدريد واول ماقعدو جاهم الويتر بالمنيو
طلبو اللي ودهم فيه وناظر ناصر بندى وقال لها: ماتبين تكلمين اهلك؟
ندى بفرح واضح بعيونها:اي والله ياليت مشتاقة لامي وخواتي
ناصر اللي فرح من فرح زوجته دق رقم بيت عمه ومد الجوال لندى
اللي من سمعت صوت امها لمعت الدموع بعيونها:هلا يمه
ام تركي: هلا حبيبتي بشري يمة عساك مرتاحة ومبسوطة
ندى:الحمدلله يمه مو ناقصني الا شوفتكم
ام تركي: شلونه ناصر عساك بس مو متعبته؟
ندى ضحكت بنعومة: شدعوى يمه ناصر بعيوني
سكتت وهي تسمع صوت اريج اختها : يمه هاتيها وربي ولهت عليها
ام تركي: اريجوه وبلا خليني اكلم اختك يلا ندى ماراح اطول عليكم
سلمي على ناصر وانتبهو لانفسكم يمه
ندى: ان شاء الله يمه بس هاتي اريج احس اني متولهة عليها
اريج تاخذ السماعة من امها: ندووووش كذا تخليني بلحالي وربي زهقت وطلعت
روحي.
ندى: اريجوووه وجع ماسألتي شلونك وش مسوية على طول هبيتي فيني
اريج بنبرة حزن واضحة: والله ندى اشتقت لك يشهد علي ربي والبيت ملل
خالد كله برا البيت وابوي بشغله وامي بزياراتها وانا طقت كبدي قمت احاكي
الطوف
ندى اللي كسرت خاطرها اختها: يالله هانت كلها فترة وبتجيك عبير تونسك
وانا كل شوي ناطة لكم بالبيت
اريج اللي حست انها مصختها شوي: زين حبيبتي انتي اهم شي استانسي
ولاتنسين هديتي اللي طلبتها منك
ندى ضحكة على خبال اختها: ان شاء الله من عيوني مو ناسية سلمي على ابوي
وخالد وفتون
اريج: ابشري لاتوصين يلا باي
ندى:باي
التفتت لناصر اللي يطالعها بشوق وكملو سوالف وتغدو وتمشو بعدها رايحين
لمنتزه المورو اللي نزلو فيه الجيش العربي اول ما فتحو الاندلس
وهكذا عدت ايام ندى وناصر كلها حب وسعادة مثل اي عرسان بشهر العسل

*************
عبير اللي متوترة هالفترة بعد مااعتمد قبولها بكلية الطب بجامعة الملك سعود
وصارت تقضي ايامها الأخيرة بالطايف بحضن امها وخوالها وكل اللي تحبهم
وعاشت معاهم 18 سنة من عمرها
اليوم الأحد رحلتها للرياض وهي تصيح بحضن امها:ماما لاتخليني لوحدي هناك
ام عبير: عبورة ياقلبي هذا الموضوع تناقشنا وخلصنا منه وان شاء الله كل اجازة
وانتي عندي لا تشيلي هم
عبير: طيب بس اوعديني اي وقت احتاجك فيه تكونين معايه
ام عبير اللي الدموع بعيونها:يعني انتي عمرك احتجتيني وماكنتي معاكِ بعدين
لاتشيلين هم ابوك ِ ماراح يرضى احد يزعلك وهو موجود
طلال (ابو حاتم): يالله عبير بتتأخرين على طيارتك
عبير قامت وسلمت على مرة خالها فاطمة وبنات خالها اللي ودعوها وهم يصيحون
يحسونها اختهم الرابعة وعمرهم ماحسوها بنت عمتهم
نزلت عبير بعد مالبست عباتها ونقابها ومتوجهة للسيارة مع امها وخالها
صادفت حاتم اللي كان يحس بهموم الدنيا كلها فيه بعد ماتأكد ان اللي بقلبه
لعبير اكبر من مشاعر اخوة مثل ماكان يعتقد بالأول
لكن اول ماحس ان عبير راح تكون بعيدة عنه وماراح يكحل عيونه بشوفها
( مع العلم ان عبير تغطت عليه من وهي بالمتوسط بس كان يوميا يشوفها
ويسولف معاها بوجود اهلهم طبعا ) حس نفسه بيموت من همه
عبير: حتوووم مو ناوي تودعني يعني؟
حاتم وبدون مايطالعها : مع السلامة والله يوفقك
عبير استغربت رده بس قالت يمكن تعبان خصوصا انه مواصل من امس مانام
ردت ببرود:مع السلامة وركبت السيارة متوجهة للمطار ومنه للرياض اللي
تحمل لها ملامح حياة جديدة مليئة بمفاجئات حلوة وحزينة ورومانسية

***********

بغرفتها ببيت ابوها اللي جهزوها لها قريبة من غرفة اختها اريج جالسة تتجهز
بكرة راح تروح للجامعة تحرسها دعوات امها لها بالتوفيق
سمعت طق خفيف على الباب
عبير: تفضل
طل عليها خالد بابتسامته الساحرة وروحة الحلوة:مساء الخير على الحلوين
عبير بنصف ابتسامة: اهلين مساء النور
خالد: ليش قاعدة لحالك تعالي تعشي معانا
عبير: مادري خالد مالي نفس
خالد: تعالي يابنت الحلال انتي من جيتي بيتنا كله حابسة نفسك بهالغرفة
عبير اللي اقتنعت من كلامه خصوصا انها ودها ترتاح من الضغط اللي تحسه
لانها اول مرة تواجه ام تركي لحالها بدون امها اللي دايم تستمد قوتها
منها: خلاص انزل انت دقايق بس اغسل وابدل ملابسي وجايه
خالد اللي ارتاح من كلام اخته: زين لا تتأخرين.... وراح



بعد تقريبا 5 دقايق نزلت عبير وهي لابسة بنطلون جينز كحلي غامق
وتي شيرت اصفر ورافعه شعرها الطويل ذيل حصان
تقدمت وسلمت على ابوها وحبت راسه وسألته عن اخباره اللي أشر لها
تروح تسلم على خالتها
راحت وهي مو متقبلة الفكرة بس لاجل عين تكرم مدينة وعشان ابوها مستعدة
تسوي اي شي سلمت على خالتها وحبت راسها: كيفك ياخالة
ام تركي: بخير اقعدي تعشي
عبير تجاهلت نبرتها الآمرة : حاضر وقعدت تتعشى , ونست وضعها شوي مع
السوالف والضحك خصوصا مع اريج وخالد اللي يتميزون بخفة دمهم وهي تحبهم
زود عن باقي اخوانها

******

اول يوم بالجامعة كان ممل وكئيب خصوصا انها ماتعرف احد ابد
اتصلت بأريج اللي كانت مستانسة بشوفة صديقاتها ومو حاسة بالوقت
عبير: الو اريج فينك؟
اريج: هلا عبورة قاعدة مع هنادي وريماس.
عبير: اروووج ابغى ارجع البيت مليت والله مافي حاجة مهمه وما اعرف احد
اريج اللي كسرت خاطرها اختها : زين يلا بكلم سوجير يجينا
عبير اللي ارتاحت وبنبرة امتنان: الله يسعدك يارب خلاص كلميني اذا وصل
سكرت من اختها وهي مرتاحة


***********

وصلوا للبيت وطلعت اريج ركض على غرفتها اما عبير توجهت للمطبخ تدور
اي شي تشربه وهي ميتة حر خصوصا انها مو متعودة على درجات الحرارة
العالية دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة احتارت اي عصير تشربه
ووقع اختيارها بالأخير على عصير التوت اللي تعشقه بجنون
صبت لها عصير وقعدت على طاولة المطبخ تشرب وهي تتأمل بوضعها الحالي
وكيف انها مرتاحة الحمدلله بوضعها ودعت ربي باعماقها يسهل امورها
وتنهدت بخفة وحمدت ربها :الحمدلله على كل حال
كل هذا وعبير ماتدري عن العيون اللي تناظرها من اول مادخلت المطبخ
فهد انبهر من هالجمال اللي يشوفه وكل تفكيره من هالبنت الحلوة واستغرب انها
تتصرف براحتها بالبيت راح فكره انها وحدة من بنات عمامهم
( فهد شاب وسيم جدا طويل وجسمه خيالي اخو نورة ام تركي الصغير وآخر العنقود شاب مغازلجي ويحب البنات ولعاب درجة اولى عمره 23 سنة وبأخر
سنة بالجامعة كلية الادارة قسم محاسبة)
فهد كان واقف عند باب المطبخ اللي يفتح على الحديقة واول ماشاف عبير دخلت
سكر الباب شوي وصار يشوفها << ماقلت لكم هالولد مغازلجي ولعاب
قامت عبير وتوجهت لغرفتها... اما فهد دخل للبيت وهو تفكيره كله على هالبنت
اللي سحرت عيونه بجمالها النادر .

عبير تسبحت وبدلت ولبست لها بيجاما برمودا وردي وفيها قلوب بيضاء صغيرة
وتي شيرت علاقي وردي وفيه قلب ابيض كبير في النص مشطت شعرها
وانسدحت على سريرها تفكر بحياتها ماتدري باللي قاعد بالصالة وماخذته افكاره
وموديته يبي يعرف من هي هالبنت قطع تفكيره صوت اخته وهي تقول له: ماتبي
تقعد تتغدا معنا اليوم؟
فهد وهو مازال غارق بتفكيره: همممممم
ام تركي: فهيد وصمخ انا قاعدة احاكيك
فهد:سمي يالغالية وش بغيتي؟
ام تركي : ماودك اليوم تتغدى معنا
فهد : والله ودي اروح البيت واريح الا ماقلتي لي اريج عندها احد بالبيت؟
ام تركي: لا ماخبرتها بتجيب احد معها ليش؟
فهد بخبث: شفتها نازلة هي ووحدة من السيارة
ام تركي بقرف: اي ماغيرها عبيروه
فهد مستغرب: من هي عبير<< الولد انضرب مخه ونسى كل السوالف
ام تركي تناظره ومستغربة اسألته: عبيروووه بنت عبدالعزيز ماغيرها يعني
ماتدري انها بتقعد على قلبي الين تخلص دراستها.
فهد اللي تذكر كل هالسوالف: اهاااا وانا مستغرب شلون ماخذة راحتها
ام تركي بارتياب: ليش وش شايف انت؟
فهد يضيع السالفة : ولا شي تبين اوصل للوالدة شي قبل اروح؟
ام تركي : سلامتك بس.... اليوم انا بروح لها عقب المغرب
فهد وهو طالع : زين على خير فمان الله.
وطلع بعد ماحس بانتصار انه عرف هالبنت وكل تفكيره شلون يشوفها المرة
الجاية...

*
*
*
*

انتهى الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتقام في هعام الجن الجزء الثالث و الرابع
» الجزء الثاني
» الجزء الرابع
» خطاي إني وفيت و ما عرفت ألعب على الحبلين الجزء الاول
» انتقآم في عالم الجن ..قصه حلوه ومشوقه جدا الجزء التاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الأدبيه :: القصص والرويات-
انتقل الى: